«جارديان»: دعوة «القمنى» لإنشاء «كعبة بديلة» تثير «هياجاً» دولياً
كتب عُلا عبدالله ٢٠/ ٣/ ٢٠١٠
القمنى
ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن دعوة الكاتب «سيد القمنى» إلى إنشاء «كعبة» ثانية بديلة فى «سيناء» لتوفير نفقات السفر إلى السعودية على فقراء المسلمين المصريين، أثارت «هياجا» دولياً ضده.
وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لها أمس، إن الكاتب المصرى تسبب من خلال دعوته الأخيرة إلى احتجاج عالمى ضد أفكاره.
وقالت «جارديان» إن القمنى «يتسبب فى الخلاف والشقاق» فى مصر، وينعم بـ«ازدارء» الكثير من المصريين، كما أنه تم تهديده بالموت اعتراضا على أفكاره ووجهات نظره.
وأوضحت الصحيفة أن القمنى الحاصل على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية من وزارة الثقافة، تم اتهامه أكثر من مرة بـ«التجديف» والارتداد عن الدين بسبب انتقاداته للإسلام وولعه بالعلمانية. ولفتت «جارديان» إلى أنه على الرغم من الانتقادات المحافظة ضد أفكاره، إلا أن تعليقه على موضوع إنشاء كعبة بديلة ألهب الآراء والاعتراضات ضده خارج مصر وليس داخلها فقط.
ودللت الصحيفة على تزايد الانتقادات العالمية ضد القمنى بما نقلته عن «جمعية الحجاج البريطانيين»، وهى مؤسسة وطنية فى لندن تهتم بشؤون الحجاج البريطانيين، وصفها لاقتراحه بأنه «اقتراح شنيع» بأن يتم التوجه إلى جبل سيناء كقبلة للحج وجذب السياحة.
ورصدت «جارديان» رد فعل السفارة السعودية على فكرة القمنى، حيث قالت السفارة السعودية فى لندن إنه «من المستحيل أن يتم هذا الأمر، فليس هناك إلا كعبة واحدة مقدسة، وتعد مكانا دينيا مقدسا لدى كل المسلمين»، فضلا عن انتقاد أحد الصحفيين فى جريدة «الشرق الأوسط» له بقوله: «القمنى مكانه جهنم».
يذكر أن المفكر والكاتب سيد القمنى دعا خلال حواره لمجلة الإذاعة والتليفزيون إلى إنشاء كعبة ثانية بديلة عن البيت الحرام فى مكة، واختار جبل سيناء لذلك على أساس أن له قدسية كبيرة فى الدين الإسلامى، مرجعا اقتراحه إلى التيسير على فقراء الحجاج المصريين الذين لا يتحملون تكلفة السفر.
وقالت الصحيفة البريطانية، فى تقرير لها أمس، إن الكاتب المصرى تسبب من خلال دعوته الأخيرة إلى احتجاج عالمى ضد أفكاره.
وقالت «جارديان» إن القمنى «يتسبب فى الخلاف والشقاق» فى مصر، وينعم بـ«ازدارء» الكثير من المصريين، كما أنه تم تهديده بالموت اعتراضا على أفكاره ووجهات نظره.
وأوضحت الصحيفة أن القمنى الحاصل على جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية من وزارة الثقافة، تم اتهامه أكثر من مرة بـ«التجديف» والارتداد عن الدين بسبب انتقاداته للإسلام وولعه بالعلمانية. ولفتت «جارديان» إلى أنه على الرغم من الانتقادات المحافظة ضد أفكاره، إلا أن تعليقه على موضوع إنشاء كعبة بديلة ألهب الآراء والاعتراضات ضده خارج مصر وليس داخلها فقط.
ودللت الصحيفة على تزايد الانتقادات العالمية ضد القمنى بما نقلته عن «جمعية الحجاج البريطانيين»، وهى مؤسسة وطنية فى لندن تهتم بشؤون الحجاج البريطانيين، وصفها لاقتراحه بأنه «اقتراح شنيع» بأن يتم التوجه إلى جبل سيناء كقبلة للحج وجذب السياحة.
ورصدت «جارديان» رد فعل السفارة السعودية على فكرة القمنى، حيث قالت السفارة السعودية فى لندن إنه «من المستحيل أن يتم هذا الأمر، فليس هناك إلا كعبة واحدة مقدسة، وتعد مكانا دينيا مقدسا لدى كل المسلمين»، فضلا عن انتقاد أحد الصحفيين فى جريدة «الشرق الأوسط» له بقوله: «القمنى مكانه جهنم».
يذكر أن المفكر والكاتب سيد القمنى دعا خلال حواره لمجلة الإذاعة والتليفزيون إلى إنشاء كعبة ثانية بديلة عن البيت الحرام فى مكة، واختار جبل سيناء لذلك على أساس أن له قدسية كبيرة فى الدين الإسلامى، مرجعا اقتراحه إلى التيسير على فقراء الحجاج المصريين الذين لا يتحملون تكلفة السفر.
تعليق